Top كتاب قوة التركيز الذهني Secrets

إذ يصور العلاقات، سواء كانت شخصية أو مهنية، لا كمجرد هياكل اجتماعية بل كأعمدة أساسية تدعم بنية إنجازات الفرد.

لا يتعلق الأمر فقط بالأهداف الكبيرة، بل أيضًا بالقرارات اليومية، والعادات التي نرعاها، والروتين الذي نقيمه. كل خيار، عندما يتم اتخاذه بتركيز ونية، يقربنا من رؤيتنا للنجاح.

ولكن، تحديد الأهداف ليس مجرد تحديد ما نريده. كما يُوضح “قوة التركيز”، إنه عملية شاملة تشمل التأمل الذاتي، والتخيل، والتكرار.

الإلهاء والتشتت: عند وجود شيء بقربنا نهتم به عادة، كالجوال أو الطعام أو التلفاز، فإن جزء من انتباهنا سيكون متجهاً لهذه العوامل وسنتأثر بها بأبسط طريقة وهذا يقلل حالة التركيز ويسبب التشتت، فمثلاً وصول إشعار لنا على الجوال يكفي لجعلنا نلتهي مدة ساعتين.

في البداية، يتناول الكتاب تفصيلًا تشريح العادات، مُوضحًا كيف تتكون وكيف يمكن تعزيزها أو استبدالها. وفقًا لـ “قوة التركيز”، تعتبر العادات الإيجابية الأساس الذي يُبنى عليه النجاح.

التيقُّظ المُستمر وتجنب الغفلة والتشتُّت باستعادة التركيز حال الشعور بغيابه.

فكرة الارتباط بالحاضر هذه ضرورية أيضاً لاستعادة تركيزك، إذ يحافظ الارتباط بالمكان وعيش اللحظة على حدة انتباهك، ويزودان مواردك العقلية بالتفاصيل الهامة في وقت معين.

يمكن أن يكون القليل من اتبع الرابط التوتر حافزًا كبيرًا لإنجاز المهام، ويمكن لأي طالب بدأ في إنهاء واجباته الدراسية قبل وقت بسيط من الموعد النهائي التأكيد على ذلك.

يعتبر التركيز عصب أداء المهمات الذهنية جميعها، وغالباً ما يكون التركيز في بداية المهمة أعلى سواء في العمل أو الدراسة أو حتى التسلية، ثم تنخفض القدرة على التركيز مع الإجهاد والتعب، وتختلف القدرة على التركيز من شخص لآخر، لكن هناك بعض الطرق والنصائح التي تساعد على تقوية التركيز ورفع كفاءة التركيز الذهني.

اسامة المسلماحلام انقر على الرابط مستغانمىايهاب عدلانحجي جابرجميع الروايات العربية

إذا كنت تبحث عن دليل عملي يساعدك على تحسين تركيزك، ورفع إنتاجيتك، وتحقيق أهدافك بثقة، فهذا الكتاب هو ما تحتاجه تمامًا.

من بين طرائق التعامل مع هذا الأمر: تخصيص وقت ومكان محددين، والطلب من الآخرين تركك في هذا المكان بمفردك خلال تلك الفترة الزمنية؛ أو البحث عن مكان هادئ تعلم أنَّك تستطيع العمل فيه دون إزعاجات، وقد يكون كلٌّ من المقهى الهادئ أو المكتبة أو غرفتك الخاصة أماكن جيدة للتجربة.

مارس الرياضة: التمارين الرياضية المنتظمة تعزز مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ المهمة للذاكرة والتركيز والعمليات الذهنية، كما أن الأشخاص الممارسين للرياضة يبدون أفضلية في المهام المعرفية والقدرات الإدراكية مقارنة بمن هم يعانون من قلة النشاط البدني.

مفاتيح السعادة في العمل كيف أطلب زيادة المرتب بطريقة صحيحة؟